يهل أهل المدينة من ذي الحليفة ويهل أهل الشام من الحجفة 133

 صحيح البخاري

كتاب العلم حديث برقم-(133)


حدثني قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن عمر: أن رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يهل أهل المدينة من ذي الحليفة ويهل أهل الشام من الحجفة ويهل أهل نجد من قرن ) وقال ابن عمر ويزعمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ويهل أهل اليمن من يلملم ) . وكان ابن عمر يقول لم أفقه هذه من رسول الله صلى الله عليه و سلم

[ 1450 ، 1453 ، 1455 ، 6912 ] 
 [ ش ( نهل ) نحرم بالحج من الإهلال وهو رفع الصوت . ( ذا الحليفة ) و ( الحجفة ) و ( يلملم ) أسماء لأماكن معروفة هي مواقيت للإحرام لأهل البلاد المذكورة . ( لم أفقه هذه ) لم أفهم ولم أعرف هذه الأخيرة أو لم أسمعها من رسول الله صلى الله عليه و سلم ] 


فتح الباري:

 قوله ان رجلا قام في المسجد لم أقف على اسم هذا الرجل والمراد بالمسجد مسجد النبي صلى الله عليه و سلم ويستفاد منه أن السؤال عن مواقيت الحج كان قبل السفر من المدينة وقرن بإسكان الراء وغلط من فتحها

وقول بن عمر ويزعمون الخ يفسر بمن روى الحديث تاما كابن عباس وغيره وفيه دليل على إطلاق الزعم على القول المحقق لأن بن عمر سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم لكنه لم يفهمه لقوله لم أفقه هذه أي الجملة الاخيره فصار يرويها عن غيره وهو دال على شدة تحريه وورعه وسيأتي الكلام على فوائده في الحج إن شاء الله تعالى 
Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.