قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه و سلم أصبناه 168

 صحيح البخاري

كتاب الوضوء حديث برقم-(168)

32 - باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان 


حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا إسرائيل عن عاصم عن ابن سيرين قال

: قلت لعبيدة عندنا من شعر النبي صلى الله عليه و سلم أصبناه من قبل أنس أو من قبل أهل أنس . فقال لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها

[ ش ( عبيدة ) هو ابن عمرو السلماني أحد كبار التابعين المخضرمين أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين ولم يره . ( أصبناه ) حصلنا عليه . قال في الفتح ووجه الدلالة منه على الترجمة - أي العنوان - إن الشعر طاهر وإلا لما حفظوه ولا تمنى عبيدة أن يكون عنده شعرة واحدة منه وإذا كان طاهرا فالماء الذي يغسل به طاهر ] 


فتح الباري:


168 - قوله عن عاصم هو بن سليمان وبن سيرين هو محمد وعبيدة هو بن عمرو السلماني أحد كبار التابعين المخضرمين أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين ولم يره

قوله من شعر النبي صلى الله عليه و سلم أي شيء

قوله اصبناه أي حصل لنا من جهة أنس بن مالك وأراد المصنف بإيراد هذا الأثر تقرير أن الشعر الذي حصل لأبي طلحة كما في الحديث الذي يليه بقي عند آل بيته إلى أن صار لمواليهم منه لأن سيرين والد محمد كان مولى أنس بن مالك وكان أنس ربيب أبي طلحة ووجه الدلاله منه على الترجمة أن الشعر طاهر وإلا لما حفظوه ولا تمنى عبيدة أن يكون عنده شعرة واحدة منه وإذا كان طاهرا فالماء الذي يغسل به طاهر 


Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.