الرد الصاعق على من قال بأن الرسول ابن نجسة (إلا رسول الله "ص") واقامة الحجة عليه من التهمة الباطلة

الرد الصاعق و اظهار البينة الشافية

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين و خاتم الأنبياء و المرسلين سيد ولد آدم أجمعين سيدنا المصطفى  رسول الله  محمد صلى الله عليه و سلم 

أما بعد:
موضوع الشبهة نجاسة الاشراك و كيفية الرد على من سولت له نفسه بأن يقول على سيد ولد آدم أنه ابن نجاسة 

(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ)

تقول الشبهة :
أليس في القرآن آية تصف المشركين بالنجس و هي في سورة التوبة { التوبة - الآية 28 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
و من جهة ثانية فإن آمنة أم رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت مشركة اذا فهذا له معنى بأن الرسول ابن نجسة 
حاشا لأشرف الخلق رسولنا صلى الله عليه و سلم 


الرد:


نبدأ على بركة الله و ندخل في لب الموضوع مباشرةً و نرد على قائل الشبهة أين كان دينه أو اتجاهه 
إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم كما تزعمون فهذا أكبر دليل على أن القرآن الكريم هو من عند الله و أنه أنزله على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم 
اذ أنه لا يعقل لو أن محمد (ص) هو كاتب القرآن و مؤلفه كما تزعمون لكان ذهب الى تبرأة والديه  من نجاسة الاشراك خاصة و أن هذا الأمر كان معروف بين الصحابة فهم لطالما تمنوا لو أن بإمكانهم تبرءة آبائهم الذين ماتوا و هم مشركين 
ليس هذا فحسب بل انه يدل على صدق رسول الله صلى عليه و سلم و اخلاصه في أداء رسالته و مهمته و عدم كتمانه لآيات الله ،إلى درجة أنه لا يوجد حديث يثبت بأن الرسول صلى الله عليه و سلم استغفر لأمه 
و كما قلنا: لو أن الرسول صلى الله عليه و سلم أتى بالقرآن من عند غير الله لكان ما ذكر مثل هذه الآية فما هي مصلحته بالأموات 
و لو أن الرسول (ص) كان يكتم كلام الله و لا يبلغه كاملا لكتم مثل هذه الأية 
و لو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يتصرف من عند نفسه و بدون إذن من ربه لبرئ والداه و استغفر لهم و لقدمهم للناس على أنهم في الجنة 
و لكن الذي حصل عكس كل هذا تماما فنرى بأن الله تعالى منعه من أن يستغفر لأمه و نراه بأنه ضرب له مثل في عبده و رسوله إبراهيم الخليل صلى الله عليه و سلم (بأن إبراهيم 0ص تبرأ من أبيه لأجل ارضاء الله تعالى فهذه هي سنة الله في خلقه) 
قال تعالى:
يونس - الآية 15وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }

قال تعالى في سورة التوبة:
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ  ( 113 ) .}  

بالله عليك يا من سولت نفسك بأن تتهجم على سيد الخلق ألا ترى بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم و بالحجة البينة هو الأكثر صدقا و أمانة 
فالرسول (ص) لم يأتي بشيء من عنده و هذه الشبهة هي بمثابة خاتم نبوة و اثبات منطقي و قطعي على صدق رسول الله (ص) و أمانته 

و لنتمعن هذه الأحاديث :

وقال الإمام أحمد : حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا زبيد بن الحارث اليامي عن محارب بن دثار ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل بنا ونحن معه قريب من ألف راكب ، فصلى ركعتين ، ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان ، فقام إليه عمر بن الخطاب وفداه بالأب والأم ، وقال : يا رسول الله ، ما لك ؟ قال : " إني سألت ربي ، عز وجل ، في الاستغفار لأمي ، فلم يأذن لي ، فدمعت عيناي رحمة لها من النار ، وإني كنت نهيتكم عن ثلاث : نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، لتذكركم زيارتها خيرا ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث ، فكلوا وأمسكوا ما شئتم ، ونهيتكم عن الأشربة في الأوعية ، فاشربوا في أي وعاء ولا تشربوا مسكرا " .

وروى ابن جرير ، من حديث علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى رسم قبر ، فجلس إليه ، فجعل يخاطب ، ثم قام مستعبرا . فقلنا : يا رسول الله ، إنا رابنا ما صنعت . قال : " إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي ، فأذن لي ، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي " . فما رئي باكيا أكثر من يومئذ .

وقال ابن أبي حاتم ، في تفسيره : حدثنا أبي ، حدثنا خالد بن خداش ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن جريج عن أيوب بن هانئ ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى المقابر ، فاتبعناه ، فجاء حتى جلس إلى قبر منها ، فناجاه طويلا ثم بكى فبكينا لبكائه ثم قام فقام إليه عمر بن الخطاب ، فدعاه ثم دعانا ، فقال : " ما أبكاكم ؟ " فقلنا : بكينا لبكائك . قال : " إن القبر الذي جلست عنده قبر آمنة ، وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي " ثم أورده من وجه آخر ، ثم ذكر من حديث ابن مسعود قريبا منه ، وفيه : " وإني استأذنت ربي في الدعاء لها فلم يأذن لي ، وأنزل علي : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ) فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة ، وكنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، فإنها تذكر الآخرة " .

اذا و كما نرى في أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن الله لم يأذن لرسوله (ص) بأن يستغفر لأمه و نهاه عن ذلك فهذا يدل على أن الرسول (ص) كان لا يتصرف بشيء من عنده إلا بإذن من الله و إن اجتهد أو حكم فبما  أنزل عليه الله تعالى أي القرآن و لو كان غير ذلك لبرئ أمه و استغفر لها .

ثانيا ابراهيم الخليل صلى الله عليه و سلم تبرأ من أبيه 

قال تعالى : وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ( 114 )   -سورة التوبة
وقوله : ( فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) قال ابن عباس : ما زال إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه . 
وكذا قال مجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وغيرهم ، رحمهم الله .

ثالثا: 
آمنة بنت وهب كانت من أهل الفترة بمعنى ليست مشركة أو كافرة و هذا ثابت في المراجع و الكتب و عند أهل العلم،
و أهل الفترة أمرهم يعود الى الله فإما يعذبهم أو يرحمهم . و هذا يعني بأن آمنة لم تصبها نجاسة الاشراك

جاء في مرجع (سيرة ابن كثير)

و قد تقدم في الحديث [ و رؤيا أمي الذي رأت حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ] 
 و قال محمد بن إسحاق : فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه و سلم تحدث أنها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه و سلم فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي : 
 أعيذه بالواحد من شر كل حاسد من كل بر عاهد و كل عبد رائد يذود عني ذائد فإنه عند الحميد الماجد حتى أراه قد أتى المشاهد 
 و آية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام فإذا وقع فسميه محمدا فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماء و أهل الأرض و اسمه في الإنجيل أحمد يحمده أهل السماء و أهل الأرض و اسمه في القرآن محمد 
 و هذا وذاك يقتضي أنها رأت حين حملت به عليه السلام كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ثم لما وضعته رأت عيانا تأويل ذلك كما رأته قبل ذلك هاهنا و الله أعلم .

رابعا:
نجاسة الإشراك هي عبارة عن نجاسة معنوية و ليست بنجاسة مادية حسية ملموسة


خامسا: 
عادةً ما يخرج مثل هذا التسفيه و الشتائم من أهل الكتاب و بناءً على ذلك لا بد أن نرد عليهم من كتابهم 
و نقول بأن نجاسة المرأة المادية هي النجاسة الموجودة في عقولكم و أفكاركم

جاء في سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
 " إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ". ( ترجمة فاندايك )

-و كما نرى فإذا كانت حبلة ثم ولدت تتنجس فهذا بالتأكيد يعني باعتقادكم أن مريم أم الهكم تنجست و أصبحت نجسة عند ولادته و السؤال الذي يطرح نفسه ، كيف يعقل لإله تعبدونه أن تكون أمه نجسة ؟؟؟؟؟؟
و  من ناحية أخرى كيف غفل الأب عن هذه الأيات و لماذا لم يقم بتعديلها قبل بذل ابنه الوحيد فها هو يثبت بالدليل القاطع بأنه جاهل و لا يعرف الى درجة أنه نَجس أم ابنه بسبب آيات في العهد القديم غفل عن نسخها أو تعديلها و في كلتى الحالتين هناك عيب و ثغراة سواء كان من الأب بأنه غفل عن نسخ هذه الآيات أو من الأبن بأنه تمردغ في النجاسة و خرج من أمه التي أصابتها نجاسة الولادة .
قد تكون نجاسة الولادة لا تعني النجاسة بمعنى الكلمة و لكنها بالتأكيد ستعني عندما يتعلق الموضوع بإن الهكم الوحيد 


(و العياذ بالله)

و يقول كاتب سفر اللاويين [ 12 : 6 ] :

" وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ ". ( ترجمة فاندايك )


و نحن المسلمين نبرئ الله الواحد الأحد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و لا صاحبةً و لا ولد ، من كل ما نسبه النصارى إليه من ولد و تثليث.

قال تعالى في سورة مريم:
( 88 )   وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا
( 89 )   لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
( 90 )   تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
( 91 )   أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا
( 92 )   وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا
( 93 )   إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا

و نبرئ مريم أَمَة الله ، خير نساء الأرض الطاهرة المطهرة 
و نبرئ المسيح عيسى بن مريم عبد الله و رسوله

قال الله العظيم في سورة البقرة - الآية 163وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ

و قال في آل عمران :
( 42 )   وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
( 43 )   يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
( 44 )   ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
( 45 )   إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
( 46 )   وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ

تم و بفضل الله العظيم و بحوله و قوته تفنيد الشبهة و الرد عليها و تعريفها بأنها ليست شبهة و لا تهمة إنما هي بينة و شهادة لسيد الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم على صدقه و أمانته و إخلاصه و نبوته و بأن القرآن كتاب من عند الله و كلام الله من الدفة الى الدفة . 

قال الله العظيم ممتدحا رسوله و حبيبه في سورة القلم:
( 1 )   ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
( 2 )   مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
( 3 )   وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
( 4 )   وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
( 5 )   فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
( 6 )   بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ

Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.