أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع 241

صحيح البخاري

كتاب الوضوء حديث برقم-(241)


حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن عيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال

: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع

 [ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب السواك رقم 254
 ( يستن ) بذلك أسنانه بالسواك أو غيره . ( يقول أع أع ) حكاية لصوته أثناء الاستياك . ( يتهوع ) يتقيأ ]

فتح الباري:


قوله عن أبي بردة هو بن أبي موسى الأشعري

قوله يستن بفتح أوله وسكون المهملة وفتح المثناة وتشديد النون من السن بالكسر أو الفتح إما  لأن السواك يمر على الأسنان أو لأنه يسنها أي يحددها

قوله يقول أي النبي صلى الله عليه و سلم أو السواك مجازا قوله اع اع بضم الهمزة وسكون المهملة كذا في رواية أبي ذر وأشار بن التين إلى أن غيره رواه بفتح الهمزة ورواه النسائي وبن خزيمة عن أحمد بن عبدة عن حماد بتقديم العين على الهمزة وكذا أخرجه البيهقي من طريق إسماعيل القاضي عن عارم وهو أبو النعمان شيخ البخاري فيه ولأبي داود بهمزة مكسورة ثم هاء وللجوزقى بخاء معجمة بدل الهاء والرواية الأولى أشهر وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف وكلها ترجع إلى حكاية صوته إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ولهذا قال هنا كأنه يتهوع والتهوع التقيؤ أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالاحب فيها أن تكون عرضا وفيه حديث مرسل عند أبي داود وله شاهد موصول عند العقيلي في الضعفاء وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان وأنه من باب التنظيف والتطيب لا من باب إزالة القاذورات لكونه صلى الله عليه و سلم لم يختف به وبوبوا عليه استياك الإمام بحضرة رعيته
Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.