صحيح البخاري
كتاب الغسل حديث برقم-(254)
حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد عن الأعمش
عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس قال قالت ميمونة: وضعت للنبي صلى الله عليه
وسلم ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده
بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم أفاض على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه.
[ ر 246 ]
[ ش ( مذاكيره ) جمع
ذكر وهو الفرج . ( مسح يده بالأرض ) دلكها ليذهب ما عليها من أثر القذر ]
فتح الباري:
قوله ثم أفاض على جسده لأنه لم يقيد بعدد فيحمل على أقل ما
يسمى وهو المرة الواحدة لأن الأصل عدم الزيادة عليها
قوله حدثنا عبد الواحد هو بن زياد
وباقي الإسناد والمتن تقدم في باب الوضوء قبل الغسل قوله في هذه الرواية فغسل يده وللكشميهني
يديه مرتين أو ثلاثا الشك من الأعمش كما سيأتي من رواية أبي عوانة عنه وغفل الكرماني
فقال الشك من ميمونة قوله مذاكيره هو جمع ذكر على غير قياس وقيل واحدة مذكار وكأنهم
فرقوا بين العضو وبين خلاف الأنثى قال الأخفش هو من الجمع الذي لا واحد له وقيل واحدة
مذكار وقال بن خروف إنما جمعه مع أنه ليس في الجسد الا واحد بالنظر إلى ما يتصل به
وأطلق على الكل اسمه فكأنه جعل كل جزء من المجموع كالذكر في حكم الغسل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.