صحيح البخاري
كتاب الغسل حديث برقم-(256)
حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي حدثنا
الأعمش قال حدثني سالم عن كريب عن ابن عباس قال حدثتنا ميمونة قالت: صببت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما ثم غسل فرجه ث قال بيده الأرض
فمسحها بالتراب ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه ثم تنحى فغسل
قدميه ثم أتي بمنديل فلم ينفض بها.
[ ر 246 ]
[ ش ( بمنديل ) ما
يتمسح به ويتنشف . ( فلم ينفض بها ) لم ينشف ]
فتح الباري:
قوله حدثنا عمر بن حفص أي بن غياث كما ثبت في رواية الأصيلي
قوله غسلا بضم أوله أي ماء الاغتسال كما سبق في باب الغسل مرة
قوله ثم قال بيده الأرض
كذا في روايتنا وللاكثر بيده على الأرض وهو من إطلاق القول على الفعل وقد وقع إطلاق
الفعل على القول في حديث لا حسد الا في اثنتين قال فيه في الذي يتلو القرآن لو أوتيت
مثل ما أوتي هذا لفعلت مثل ما يفعل وسيأتي في باب نفض اليدين قريبا من رواية أبي حمزة
عن الأعمش في هذا الموضع فضرب بيده الأرض فيفسر قال هنا بضرب قوله ثم تنحى أي تحول
إلى ناحية
قوله فلم ينفض بها زاد في رواية كريمة قال أبو عبد الله يعني لم يتمسح وأنث
الضمير على إرادة الخرقة لأن المنديل خرقة مخصوصة وسيأتي في باب من أفرغ على يمينه
قالت ميمونة فناولته خرقة وبقية مباحث الحديث تقدمت في باب الوضوء قبل الغسل.
( قوله باب مسح اليد بالتراب لتكون انقى )
أي لتصير اليد أنقى
منها قبل المسح
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.