حديث: لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا.. أيها الناس إنكم منفرون 90

صحيح البخاري

كتاب العلم حديث برقم-(90)



 90 - حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري قال 
 : قال رجل يا رسول الله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان فما رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ فقال ( أيها الناس إنكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة ) 


 [ 670 ، 672 ، 5759 ، 6740 ]
 [ ش ( رجل ) هو حزم بن أبي كعب وقيل غيره . ( لا أكاد أدرك الصلاة ) أتأخر عن صلاة الجماعة أحيانا فلا أدركها . ( مما يطول ) بسبب تطويل . ( فلان ) هو معاذ بن جبل رضي الله عنه . ( إنكم منفرون ) تتلبسون بما ينفر أحيانا . ( فليخفف ) أي بحيث لا يطيل الصلاة ] 

 28 - باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره 


فتح الباري/الحافظ ابن حجر:

 90 - حدثنا محمد بن كثير هو العبدي ولم يخرج للصنعاني شيئا قوله أخبرني سفيان هو الثوري عن بن أبي خالد هو إسماعيل قوله قال رجل قيل هو حزم بن أبي كعب 
قوله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطيل قال القاضي عياض ظاهرة مشكل لأن التطويل يقتضى الإدراك لا عدمه قال فكأن الألف زيدت بعد لا وكأن أدرك كانت أترك قلت هو توجيه حسن لو ساعدته الرواية وقال أبو الزناد بن سراج معناه أنه كان به ضعف فكان إذا طول به الإمام في القيام لا يبلغ الركوع الا وقد ازداد ضعفه فلا يكاد يتم معه الصلاة قلت وهو معنى حسن لكن رواه المصنف عن الفريابي عن سفيان بهذا الإسناد بلفظ إني لأتأخر عن الصلاة فعلى هذا فمراده بقوله أني لا أكاد أدرك الصلاة أي لا أقرب من الصلاة في الجماعة بل أتأخر عنها أحيانا من أجل التطويل وسيأتي تحرير هذا في موضعه في الصلاة ويأتي الخلاف في اسم الشاكي والمشكو قوله أشد غضبا قيل إنما غضب لتقدم نهيه عن ذلك قوله وذا الحاجة كذا للأكثر وفي رواية القابسي وذو الحاجة وتوجيهه أنه عطف على موضع اسم أن قبل دخولها أو هو استئناف 


Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.