فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه و سلم فأكفأ على يده من التور 184


صحيح البخاري


كتاب الوضوء حديث برقم-(184)



 

حدثنا موسى قال حدثنا وهيب عن عمرو عن أبيه: شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه و سلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه و سلم فأكفأ على يده من التور فغسل يديه ثلاثا ثم أدخل يه في التور فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين إلى المرفقين ثم أدخل يده فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى الكعبين

[ ر 183 ]
[ ش ( بتور ) إناء يشبه الطشت مصنوع من نحاس أو حجارة . ( فأكفأ ) أفرغ وأكفأ الإناء أماله وكبه . ( ثلاث غرفات ) جمع غرفة وهي ملء الكف من الماء ]

 

فتح الباري:



 

184 - قوله فتوضأ لهم أي لاجلهم وضوء النبي صلى الله عليه و سلم أي مثل وضوء النبي صلى الله عليه و سلم
وأطلق عليه وضوءه مبالغة


 

قوله ثم ادخل يده فغسل وجهه بين في هذه الرواية تجديد الاغتراف لكل عضو وأنه اغترف بإحدى يديه وكذا هو في باقي الروايات وفي مسلم وغيره لكن وقع في رواية بن عساكر وأبي الوقت من طريق سليمان بن بلال الآتيه ثم ادخل يديه بالتثنيه وليس ذلك في رواية أبي ذر ولا الأصيلي ولا في شيء من الروايات خارج الصحيح قاله النووي وأظن أن الإناء كان صغيرا فاغترف بإحدى يديه ثم اضافها إلى الأخرى كما تقدم نظيره في حديث بن عباس وإلا فالاغتراف باليدين جميعا أسهل وأقرب تناولا كما قال الشافعي

قوله ثم غسل يديه مرتين المراد غسل كل يد مرتين كما تقدم في طريق مالك ثم غسل يديه مرتين مرتين وليس المراد توزيع المرتين على اليدين فكأن يكون لكل يد مرة واحدة
Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.