صحيح البخاري
كتاب الغسل حديث برقم-(281)
حدثنا عياش قال حدثنا عبد الأعلى حدثنا حميد عن
بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا جنب فأخذ
بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال (أين كنت
يا أبا هر). فقلت: له فقال: (سبحان الله يا أبا هر إن المؤمن لا ينجس).
[ ر 279 ]
[ش (فانسللت) خرجت في
خفية. (الرحل) كل ما يعد للرحيل من متاع ومركب ويطلق على المنزل والمكان الذي يأوي
إليه المسافر . (أبا هر) ترخيم لهريرة . (فقلت له) ذكرت له سبب غيابي وذهابي].
فتح الباري:
قوله حدثنا عياش بياء تحتانية وشين معجمة هو بن الوليد الرقام
وعبد الأعلى هو بن عبد الأعلى والإسناد أيضا إلى أبي رافع بصريون وقد سبق الكلام على
هذا الحديث في الباب الذي قبله
قوله فانسللت أي ذهبت في خفية والرحل بحاء مهملة ساكنة
أي المكان الذي يأوي فيه
وقوله يا أبا هريرة وقع في رواية المستملى والكشميهني يا أبا
هر بالترخيم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.