صحيح البخاري
كتاب الحبض حديث برقم-(322)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن
أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حازم عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم: أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إن صفية
بنت حيي قد حاضت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعلها تحبسنا ألم تكن طافت معكن).
فقالوا بلى قال (فاخرجي).
[ 1646 ، 1670 ، 1673 ، 1682 ، 4140 ، 5019 ،
5805 ]
[ش أخرجه مسلم في الحج باب بيان وجوه الإحرام رقم
1211
(تحبسنا) تمنعنا عن الخروج من مكة حتى تطهر. (طافت
معكن) أي طواف الركن].
فتح الباري:
قوله عن عمرة بنت عبد الرحمن هي المذكورة في الإسناد الذي قبله
وهذا الإسناد سوى شيخ البخاري مدنيون وفيه ثلاثة من التابعين في نسق وهم من بين مالك
وعائشة
قوله إن صفية أي زوج النبي صلى الله عليه و سلم
قوله قالوا بلى أي النساء ومن
معهن من المحارم
قوله فاخرجي كذا للأكثر بالإفراد خطابا لصفية من باب العدول عن الغيبة
وهي قوله ألم تكن طافت إلى الخطاب أو هو خطاب لعائشة أي فاخرجي فهي تخرج معك وللمستملي
والكشميهني فاخرجن وهو على وفق السياق وسيأتي الكلام على هذا الحديث والذي بعده في
كتاب الحج إن شاء الله تعالى وقوله فيه وكان بن عمر هو مقول طاوس لا بن عباس وكذا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.