صحيح البخاري
كتاب الوضوء حديث برقم-(220)
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام
بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت
: أتي رسول الله صلى الله عليه و سلم بصبي فبال على
ثوبه فدعا بماء فأتبعه إياه
[ 5151 ، 5656 ،
5994 ]
[ ش ( بصبي ) رضيع
ذكر لم يأكل الطعام بعد . ( فأتبعه إياه ) صبه على مكان البول ورشه به ]
فتح الباري:
قوله بصبى يظهر لي أن المراد به بن أم قيس المذكور بعده ويحتمل
أن يكون الحسن بن علي أو الحسين فقد روى الطبراني في الأوسط من حديث أم سلمة بإسناد
حسن قالت بال الحسن أو الحسين على بطن رسول الله صلى الله عليه و سلم فتركه حتى قضى
بوله ثم دعا بماء فصبه عليه ولأحمد عن أبي ليلى نحوه ورواه الطحاوي من طريقه قال فجيء
بالحسن ولم يتردد وكذا للطبراني عن أبي إمامة وإنما رجحت أنه غيره لأن عند المصنف في
العقيقة من طريق يحيى القطان عن هشام بن عروة أتى النبي صلى الله عليه و سلم بصبي يحنكه
وفي قصته أنه بال على ثوبه وأما في قصة الحسن ففي حديث أبي ليلى وأم سلمة أنه بال على
بطنه صلى الله عليه و سلم وفي حديث زينب بنت جحش عند الطبراني أنه جاء وهو يحبو والنبيصلى الله عليه و سلم نائم فصعد على بطنه ووضع ذكره في سرته فبال فذكر الحديث بتمامة
فظهرت التفرقه بينهما قوله فأتبعه بإسكان المثناة أي أتبع رسول الله صلى الله عليهو سلم البول الذي على الثوب الماء يصبه عليه زاد مسلم من طريق عبد الله بن نمير عن
هشام فأتبعه ولم يغسله ولابن المنذر من طريق الثوري عن هشام فصب عليه الماء وللطحاوى
من طريق زائدة الثقفي عن هشام فنضحه عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.