صحيح البخاري
كتاب الغسل حديث برقم-(267)
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا أبوعوانة عن إبراهيم
بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال: سألت عائشة فذكرت لها قول ابن عمر ما أحب أن أصبح
محرما أنضخ طيبا فقالت عائشة أنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طاف في نسائه
ثم أصبح محرما.
[ ر 264 ]
فتح الباري:
( قوله باب من تطيب ثم اغتسل )
تقدم الكلام على الحديث
قبل باب وموضع الاستدلال به أن قولها طاف في نسائه كناية عن الجماع ومن لازمه الاغتسال
وقد ذكرت أنها طيبته قبل ذلك وأنه أصبح محرما ومن فوائده أيضا وقوع رد بعض الصحابة
على بعض بالدليل واطلاع أزواج النبي صلى الله عليه و سلم على ما لا يطلع عليه غيرهن
من أفاضل الصحابة وخدمة الزوجات لأزواجهن والتطيب عند الإحرام وسيأتي في الحج وقال
بن بطال فيه أن السنة اتخاذ الطيب للرجال والنساء عند الجماع
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.