زواج الرسول من عائشة وهي طفلة

لماذا تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة وهي طفلة وما الحكمة من ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
أما بعد:

لماذا تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة وما الحكمة من ذلك؟
وهذا ما سنجيب عنه الجواب الشافي الكافي بإذن الله -تعالى-.


بداية، سبق وأن سألني بعض النصارى من الكارهين لدين الله -تعالى- ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، سألوني هذا السؤال: لماذا تزوج رسولكم من طفلة ابنت ستة سنوات أليس في ذلك انتهاك لبراءة الطفولة واغتصاب لها، طبعا هم تعمدوا إحراجي ظنا منهم أن هذا السؤال سيصيبني بالهلع والحرج، ثم قالوا: هل تقبل بأن تزوج ابنتك ذات الستة سنوات لرجل في الخمسين من عمره؟
فأجبتهم فقلت لهم:
لا يوجد في دين الإسلام ما يفرض على المسلم أن يزوج ابنته الصغيرة ذات الستة أعوام إلى رجل كبير في السن أو  أصبح عمره بالخمسين، ولكن لو كنت أنا في عهد الصحابة لوهبت طفلتي ذات السنتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون جارية له طوع أمره ولكنت فعلت ذلك إرضاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس برجل عادي بل هو رسول من عند الله -تعالى- ونبي له، أم أنك تظن أيها الكافر بأننا نخجل بزواج الرسول عليه الصلاة والسلام بأمنا عائشة، بل إننا نباركه ونثني عليه ونتباهى بما فضل الله -تعالى- وتفضل على رسوله صلى الله عليه وسلم وأعطاه ما لم يعطي رسولا أو نبيا من قبله،
تابع القراءة لتعلم ما الحكمة من زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله -تعالى- عنها وأرضاها.

ومن المؤسف أن تجد بعض العلماء والشيوخ من الذين استشكلوا زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة رضى الله عنها وهي بهذا السن الصغيرة، ثم راحوا يتكلفون ويكلفون ما لا تحتمله الكتب ولا النصوص ويبحثون هنا وهناك محاولين بذلك التفنيد ليخرجوا بأقوال إن عائشة رضي الله عنها كانت في السابعة عشر من عمرها عندما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا قول خاطئ ومغلوط والقائلين به قد يحتملون إثما لماذا لأنهم وقعوا فيما نصب لهم من شرك وفخاخ وبرهنوا على أنهم يرفضون زواج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من أمنا عائشة رضي الله عنها ويخجلون منه لذلك ذهبوا يبحثون في الكتب عساهم يجدون لما يعتقدون أنها براهين تثبت ظنونهم.
أخي المسلم إياك ثم إياك من تنساق إلى مثل ها أولاء، فزواج الرسول عليه السلام من عائشة رضي الله عنها إنما هو معجزة من المعجزات لم تحصل لنبي ولا مرسل قط.

وهي:
-         أن عائشة رضي الله تعالى عنها مولودة من أب وأم مسلمين وما تبقى من أمهات المؤمنين كلهن ولدن على غير ملة الإسلام، على سبيل المثال يوجد أم للمؤمنين أصلها يهودي وهي صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله تعالى عنها، ويوجد أيضا أم للمؤمنين ولدت نصرانية وهي ماريا القبطية رضي الله تعالى عنها، وما تبقى من أمهات المؤمنين كلهن ولدن على غير ملة الإسلام، والآن بقي خيط واحد حتى يكتمل الثوب إذ لا بد من أم للمؤمنين تولد على ملة الإسلام وهي عائشة رضي الله تعالى عنها.

تصور أخي القارئ أن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما نزل عليه الوحي من عند الله -تعالى- لم يكن وقتها على وجه الأرض من مسلم قط غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وفيما بعد يتزوج هذا الرسول الذي كان هو المسلم الوحيد من امرأة ولدت مسلمة من أب وأم مسلمين على الدين الذي أمر بدعاء الناس إليه.
وهذا ما يمكن اعتباره انتصارا عظيما لدين الإسلام العظيم وبرهانا كافيا لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، فالرسول صلى الله عليه وسلم لديه تسعة زوجات من بينهن واحدة ولدت يهودية وواحدة ولدت نصرانية وواحدة ولدت مسلمة، فمن كان يبحث عن آية بينة فهذه آية بينة عظيمة.

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كأي من الرجال فهو رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين، وضف إلى ذلك حسن خلقه وخُلقه، وهو الذي امتدحه الله -تعالى- فقال سبحانه:
(3)   وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
(4)   وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ
[سورة القلم].
ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثالا يقتدى به للأخلاق الحميد الرفيعة الكريمة، فهو الرجل الذي يتمناه كل أب لابنته، والزوج التي تتمناه كل امرأة لنفسها لما فيه من الصفاة الحميدة ما بين أخلاقه الرفيعة وخُلقه الجميل الوسيم الحسن.

-أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله -تعالى- عنها كان بوحي من الله -تعالى- وفي الحديث الصحيح:
من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (أُريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقال : هذه امرأتك ، فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه) رواه البخاري برقم 3682.
ونلاحظ في الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه) وهذا يعني بأنه أمر من عند الله -تعالى- وما كان بخيار من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما فيه من الحكمة وسنأتي إلى ذلك لاحقا.

-أن عائشة رضي الله تعالى عنها ليست كأي من النساء بل هي أم للمؤمنين وقال الله -تعالى- في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم:
(32)   يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا.
[سورة الأحزاب].
وعائشة رضي الله -تعالى- عنها هي واحدة من أمهات المؤمنين اللائي اصطفاهن الله -تعالى- لرسوله صلى الله عليه وسلم، حتى أن الله -تعالى- هددهن وتوعدهن أن أتت إحداهن بفاحشة فسوف يعاقبها عقابا أليما ويضاعف لها العذاب لماذا لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لسن كأي من النساء بل هن أمهات للمؤمنين، وقال تعالى:
(32)   يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا.
[سورة الأحزاب].

-أن الزواج في ذاك العصر من صغيرات السن كان أمرا طبيعيا اعتياديا والدليل على ذلك أننا لم نجد ولم نسمع أحد من الصحابة الكرام رضوان الله -تعالى- عليهم قد استنكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم زواجه من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لا بل إنهم باركوا ذلك الزواج الطيب الحسن المبارك.

-أنه لا بد من زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكون أصغر ما يمكن في السن وهذا حتى تحفظ من زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر عدد من السنن التي سنها والأحاديث التي تحدث بها رسول الله عليه الصلاة والسلام، لأن الإنسان الصغير السن يكون أحفظ للعلم من الكبير فهو يتربى عليه، وحتى يبلغ عمرها إلى ما يشاء الله -تعالى- فتنقل ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأجيال القادمة، حتى أنها توفت رضي الله عنها قيل في سن الثامنة والستين.
كما أنها كانت رضي الله عنها مرجعا مهما لكبار الصحابة فكانوا يستفتونها دائما لفصاحتها وغزارة علمها الذي حفظته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما بلغ مسند عائشة في كتب الحديث إلى ألفين ومائتين وعشرة أحاديث روتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يستطيع حفظ هذا العلم إلا من تربى عليه وهو صغير وأم المؤمنين عائشة رصي الله -تعالى- عنها قد توفرت فيها هذه الصفات لهذه المهمة.
على سبيل المثال لو أتى انسان بعمر الخمسة والعشرين وما فوق ليحفظ ألف حديث مثلا فإنه ما إن يصل الى الأربعمئة حتى ينسى العشرة الأولى وما فوقها، لذلك فمنطقيا كان لا بد من أم للمؤمنين أقرب ما يكون إلى الطفلة حتى تستطيع حفظ وسرد هذا العلم الغزير والأمانة العظيمة، فهو علم عظيم قد أثقل ولا يزال يثقل ويرهق كاهل العلماء لما فيه من بحر مديد واسع من الحكمة والرصانة والحصافة والجزالة الخ..


-فتنة للكفار واثبات لصحة القرآن الكريم:
لقد أنزل الله -تعالى- كتابه المجيد وقد جعل فيه من الآيات ما هوا محكم وما هو متشابه بمعنى هذه الشبهات التي تشاع حول القرآن بشكل خاص ودين الإسلام بشكل عام أنما هي في الأساس في علم الله -تعالى- وقال سبحانه:
( 7 )   هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ.
[سورة آل عمران].

والسؤال هنا يطرح نفسه وهو ماذا لو كان القرآن الكريم كله بكامله كتاب محكم؟
في هذه الحالة لن يستطيع الكافر أو الملحد أو المشككين من أهل الكتاب وغيرهم التهجم على كتاب الله -تعالى- ودينه وشرعه ورسوله وكذلك أهل بيته عليهم الصلاة والسلام.
وفي هذه الحالة كيف لهذه الآية الكريمة أن يتحقق شرطها في قوله -تعالى-:
(112)   وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ.
[سورة الأنعام].

وقال أيضا:
(31)   وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا.
[سورة الفرقان].

فالكافر أو المشكك عندما يأتي ليطعن ويسب النبي عليه الصلاة والسلام في عرضه ويطعن بشرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أو أن يرمي رسول الله عليه السلام بتهم باطلة فيقولن من السفاهة ما حول زواج الرسول عليه السلام من عائشة رضي الله عنها، فهو في هذه الحالة يبرهن بنفسه على صحة القرآن الكريم وأنه كتاب يحاكي جميع القلوب والأنفس على اختلافها، فلو لم يكن هذا الملحد المشكك يكن البغضاء والعداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما طعنه بعرضه وشرفه أو تقول البغضاء حول زواجه من أم المؤمنين عائشة وهي في سن صغيرة، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ودينه باقي إلى ما شاء الله -تعالى- فمن الطبيعي أن يبقى للرسول عليه السلام الكثير من الأعداء منذ عهد فجر النبوة الى أن يرفع الله -تعالى- كتابه الكريم.
وضف الى ذلك أيضا فإنه عندما يأتي المشكك ليطعن ويتقول البغضاء حول زواج الرسول عليه السلام من عائشة رضي الله عنها فيكون ذلك بسبب عجزه وافلاسه أمام كتاب الله -تعالى- القرآن الكريم، على سبيل المثال لو جاء المشكك من النصارى ليتقول على زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها، فخذه بيده وسقه إلى كتاب الله -تعالى- حيث الآيات التي تثبت بشرية المسيح عليه السلام مثل قوله -تعالى-:
(17)   لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
[سورة المائدة].
فسأله وقل له: هل أفلست يا هذا أمام القرآن الكريم لتأتي وتطعن حول زواج الرسول عليه السلم من عائشة رضوان الله عليها.


-أنه لا بد من أمور في الدين تثير الجدل حتى يبقى الإسلام دينا مهيمنا على وسائل الإعلام وغيرها على سبيل المثال لو سمع الأنسان عن شيء استغربه في نفسه قد ينجذب إلى القراءة حوله فيكتشف بنفسه الحق وقد ينير الله -تعالى- قلبه ويهديه إلى الإسلام لأنه سيقرأ غير الذي سمعه.

-امتحان للمؤمنين وتمحيص لقلوبهم يكون على سبيل السؤال التالي:
هل سيدافع المسلم الذي يسمع المشكك يتلفظ بالبغضاء حول زواج الرسول (ص) من عائشة رضي الله عنها أم أنه سيميل إلى قولهم.
وحتى أنه ومع الأسف قد خرج في يومنا هذا من راح يشكك في صحة ما أثبتته الأحاديث وكتب السنة أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من عائشة وهي في عمر السادسة وبنى بها في التاسعة،
فقد راح ها أولاء يشككون في صحة ما نقل إلينا وكأنهم يخجلون بهذا الزواج المبارك.
واحذر أنت أخي المسلم أن تكون مثلهم وانصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل شيء فعله وصنعه وبدر منه، ويكفي بأن تبارك زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وتصلي على زوجها رسول الله عليه السلام وتترضى عن أم المؤمنين عائشة عليها السلام
 وقال -تعالى-:
( 55 )   وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ.
[سورة القصص].
وأخيرا نختم بقوله -تعالى-:
 40)   إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
[سورة التوبة].

 (62)   وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ.
.....
(64)   يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
[سورة الأنفال].
Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.