من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل 123

 صحيح البخاري

كتاب العلم حديث برقم-(123)


حدثنا عثمان قال أخبرنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ما القتال في سبيل الله ؟ فإن أحدنا يقاتل غضبا ويقاتل حمية فرفع إليه رأسه قال وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما فقال: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز و جل ).

[ 2655 ، 2958 ، 7020 ] 
 [ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا رقم 1904 
 ( غضبا ) انتقاما حالة الغضب . ( حمية ) محاماة عن العشيرة . ( كلمة الله ) كلمة التوحيد ودعوة الإسلام . ( العليا ) العالية فوق كل ملة ومذهب ] 



شرح الحافظ ابن حجر فتح الباري:

قوله حدثنا عثمان هم بن أبي شيبة وجرير هو بن عبد الحميد ومنصور هو بن المعتمر وأبو وائل هو شقيق وأبو موسى هو الأشعري وكلهم كوفيون

قوله قال وما رفع إليه رأسه ظاهره أن القائل هو أبو موسى ويحتمل أن يكون من دونه فيكون مدرجا في اثناء الخبر

قوله من قاتل الخ هو من جوامع كلمه صلى الله عليه و سلم لأنه أجاب بلفظ جامع لمعنى السؤال مع الزيادة عليه وفي الحديث شاهد لحديث الأعمال بالنيات وأنه لا بأس بقيام طالب الحاجة عند أمن الكبر وأن الفضل الذي ورد في المجاهدين مختص بمن قاتل لاعلاء دين الله وفيه استحباب إقبال المسئول على السائل وسيأتي بقية الكلام عليه في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى 
Share on Google Plus

About Abd ElRahman

لا إله إلا الله محمد رسول الله
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.